– شهدت مناطق شرقي البلاد اليوم الاثنين احتجاجات على نتائج الانتخابات التي أجريت السبت الماضي، وما تزال اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تعلن نتائجها تباعا.
وعرفت مدينة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي اليوم احتجاجات نظمها أنصار مرشح حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لمنصب عمدة البلدية، رفضا لما وصفوها بمحاولة الالتفاف على النصر الذي حققوه.
وخلال التظاهرة تحدث العمدة السابق لبلدية تمبدغة أحمد ولد محمدو، ودعا المتظاهرين للسلمية، وعدم الإخلال بالأمن، أو التأثير على أي شخص، أو إفساد أي شيء.
وقال ولد محمدو إنهم خرجوا للتظاهر طلبا لحريتهم ولحقوقهم، مؤكدا أنهم يقبلون بكل ما لدى الدولة، لكنهم لن يقبلوا الظلم، ولا أن يأتيهم أشخاص من خارج المدينة للاعتداء عليهم، كما يرفضون استهدافهم بالمؤامرات.
كما عرفت مدينة عدل بكر أقصى الشرق الموريتاني احتجاجات شهدت مواجهات بين أفراد الأمن والمتظاهرين، حيث تدخلت وحدة من الجيش للسيطرة على الوضع في المدينة الحدودية، ولتأمين مقر اللجنة الانتخابية، والمقار الرسمية.
واتهم المتظاهرون أفراد الأمن باستهدافهم، وبالاعتداء على سيدة حتى أغمي عليها.
ويرفض المحتجون ما يصفونه بأنه تغيير للنتائج ضد مرشيحهم لصالح لوائح الحزب الحاكم، والتلاعب بالنتائج.
وأجريت الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية السبت الماضي في عموم البلاد، وكانت محل انتقاد واسع من المعارضة حيث اعتبرت أنها عرفت تزويرا واسعا، وخروقات كبيرة، فيما دعت لإلغاء النتائج في بعض الدوائر بينها العاصمة نواكشوط وإعادة الانتخابات.