قال رئيس حزب الإنصاف محمد ماء عينين ولد أييه، إنه يربأ بحزب كبير كحزب تواصل أن يصدر عن رئيسه ولجنته إعلامه اتهام بالتزوير لطرف آخر دون بينة.
وأضاف ولد أييه خلال نقطة صحفية لحزبه مساء اليوم، أن رئيس حزب تواصل اتهم حزب الإنصاف بالطرفية في عمليات تزوير دون بينة، وأكدت الاتهام اللجنة الإعلامية للحزب بشكل مكتوب دون بينة أيضا.
وقال ولد أييه إن حزبه دعا لنقطة صحفية من أجل عرض تقييم حزبه لوضعية سير العملية الانتخابية ليتسنى للرأي العام الحكم من هم الأطراف في عمليات التزوير، ويكون الحكم عن بينة.
وسرد ولد أييه حالات منع للممثلي حزبه من دخول مكاتب التصويت، وطرد البعض، والتأخر في بداية التصويت في عدد من المكاتب بنواكشوط والداخل، والبطء "الشديد" في عملية التصويت نتيجة هشاشة وقلة حجب مكاتب التصويت.
وعرض ولد أييه من بين ملاحظات حزبه غياب بعض البطاقات في أماكن "المستهدف فيها بغياب البطاقات هو حزب الإنصاف".
وقال ولد أييه إن ملاحظات حزبه تتعلق بخروقات طالت مصالحه بمكاتب في ولايات: نواكشوط، وترارزة، والبراكنة، والحوض الغربي، والعصابة، وكيدي ماغا، وكوركول.
ونوه ولد أييه بأن المعطيات التي عرض حزبه هي ما وصل حتى الآن عن منسقيات في الولايات "بدون مبالغة أو تستر"، مضيفا أنه عرضوا المعطيات ليحكم الشعب الموريتاني وتتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها وتعالج الاختلالات التي طالت العملية الانتخابية.