قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، محمد ماء العينين ولد أييه، إنه سجل عدة ملاحظات على سير العملية الانتخابية، محمِّلا اللجنة المستقلة للانتخابات مسؤولية ما جرى.
وقال ولد أييه في مؤتمر صحفي ظهر اليوم، إن هذه الملاحظات المسجلة، تمثلت في «تحويل بعض المكاتب عن أماكنها ساعات قبل انطلاق التصويت، وهو أربك الناخبين».
وأضاف أن التصويت تأخر في مكاتب «حتى أن بعضها وصل إلى الثالثة ظهرا دون أن تبدأ فيه عملية الاقتراع».
وأشار إلى أن اللجنة «منعت ممثلين للحزب من دخول بعض المكاتب رغم اصطحابهم للوثائق المطلوبة للدخول، بالإضافة إلى طرد ممثلين آخرين في مكاتب أخرى، بحجج مفبركة، ونعيد ذلك إلى تواطئ مع بعض الأطراف» وفق تعبيره.
وسجل الحزب كذلك وفق ولد أييه، «بطئا شديدا في التصويت، والذي يعزوه ممثلين للحزب إلى محدودية الحواجز التي يصوت فيها الناخب».
وأوضح ولد أييه أن الحزب أبلغ اللجنة بهذه الملاحظة «ووعدت بحل هذه الإشكالية، بزيادة عدد الحواجز داخل المكتب الواحد».
وتابع أنهم لاحظوا غياب بطاقات التصويت في أماكن من «الواضح أن الإنصاف هو المستهدف فيها، عكس ما يروج له البعض».
وعلى صعيد آخر رفض ولد أييه «تصريحات متهمة للحزب بالتزوير» مضيفا: «نربأ برئيس حزب كبير مثل تواصل عن مثل هذه التصريحات».