قالت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM إن "غلاء المعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار يهددان السلم والاستقرار على المستويين العالمي والوطني".
وعددت الكونفيدرالية في خطاب أمينها العام محمدن الرباني بمناسبة العيد الدولي للشغل، ما اعتبرتها جملة تحديات تعاني منها الشغيلة عالميا ووطنيا.
وذكرت CNTM من بين تحديات الشغيلة "تفاقم الفقر، وارتفاع الأسعار، وتنامي الهيمنة الغربية، وتفاقم الأزمات الروسية الأوكرانية، والسودانية والتونسية..
وقالت الكونفدرالية إن الشغيلة الموريتانية تعاني بشكل خاص عدة تحديات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ولفتت الكونفدرالية إلى أنه "وعلى الرغم من تلك التحديات" فإن الشغيلة الموريتانية قد حققت خلال السنة الماضية مكاسب وصفتها بالمهمة، ذاكرة من بينها مراجعة مدونة الشغل، وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%.
وفي عريضة وجهتها الكونفدرالية إلى وزارة الوظيفة العمومية والعمل الموريتانية واتحاد أرباب العمل طالبت CNTM بزيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب.
كما طالبت النقابة بمراجعة نصوص الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ونظام الصندوق الوطني للتأمين الصحي.
وطالبت الكونفدرالية في عريضتها المطلبية للعام 2023 بمراجعة مدونة الشغل وقانون الوظيفة العمومية والاتفاقيات الجماعية والقطاعية.
وجاء عرض مطالب الكونفدرالية وتشخيصها للواقع العمالي في موريتانيا على هامش مسيرة مخلدة لفاتح مايو هذا العام، حمل المشاركون فيها لافتات مطالبة بزيادة الرواتب وحل مشاكل العمال المتعلقة بالعقود وإطلاق المفاوضات الجماعية وتنظيم الحقل النقابي.