لوحت الاتحادية الموريتانية للمخابز والحلويات ليل الخميس/الجمعة بالتوقف عن إنتاج الخبز ابتداءً من يوم الاثنين القادم «إذا لم يحدث حل للقضايا العالقة»، وذلك بعد أقل من أسبوع من شهر رمضان.
وبررت الاتحادية قررها بأن الدولة لم تستجب لوعود قطعتها على نفسها خلال مراحل متعددة من بينها دعم مادة «الفارين» وكذا المحروقات.
وقالت الاتحادية في رسالة لوزارة الداخلية واللامركزية إنه ينضاف لكل ماسبق قرار إصدار الوزارة الوصية لمقرر جديد ينظم القطاع دون أن تشرك في صياغته.
وأشارت الاتحادية إلى أنها ظلت محافظة على سعر الخبز وتموينه «بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته كل المواد الأولية لصناعة الخبز قبل عامين، والتأثيرات الناجمة عن جائحة كورنا، والحرب الروسية الأوكرانية (..)، انتهاء بزيادة أجور العمال.
وأوضحت الاتحادية أنها تحملت تلك الظروف «أملا في تدخل من الدولة يعينها على ذلك، ويخفف العبء عن كاهل أصحاب المخابز».
وخلصت الاتحادية إلى أن هذه أمور مجتمعة تجعلهم «غير قادرين على الاستمرار في تموين السوق الذي هو هدفنا معا».