قال وزير النقل الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، إن العمل جارٍ من أجل تحديد ظروف فرار السجناء الإرهابيين من السجن المدني في نواكشوط، ورصد الثغرات الأمنية التي أدت لذلك لتقديم حلول جذرية لها من أجل تفادي الأمر في المستقبل، مضيفا أن متابعة الفارين مستمرة كذلك وسيتم القبض عليهم.
وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، اليوم، أن اللجنة الأمنية العليا في اجتماع مفتوح منذ الليلة الأولى للحادثة، وحتى الآن، لافتا إلى أنه ليس في وارد الإفصاح عن كل التفاصيل، لكنه يطمئن المواطنين أن السلطات ستلقي القبض على الإرهابيين الفارين.
وفي حديثه عن انقطاع الانترنت، أكد الوزير أن الأمر يتعلق فقط بإنترنت الهاتف الجوال، مشيرا إلى أن الأمور في هذا الصدد ستعود إلى طبيعتها بمجرد انتفاء الأسباب، ولافتا إلى أن المشاكل الأمنية لها الأولوية على حساب أي مشاكل أخرى.