قال النائب البرلماني برام الداه اعبيد، إن إيرا تثبتث يوما بعد يوم أنها لاتتأثر بالانسحابات، مؤكدا أن البعض لايهتم بالمنسحبين إلا حين يتعلق الأمر بحركة إيرا وحزب الرك، عكس الأحزاب السياسية الأخرى.
وأكد ولد اعبيد في مهرجان سياسي نظمه قطب التناوب مساء اليوم الأحد بنواكشوط، أن جميع من انسحبوا من إيرا فعلوا ذلك طمعا في التعيين، مضيفا أنه خلال العشرية الماضية لم يكن يسمح لهم بتنظيم مثل هذه التظاهرة إلا خلال الحملات الانتخابية، وأن نظام ولد الغزواني حد من تلك السياسة، وسمح لهم منذ وصوله للسلطة بالتواصل مع قواعدهم الانتخابية.
وأضاف ولد اعبيد، أنه كان يسعى في بداية المأمورية بالتعاون مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى تهدئة الوضع السياسي في البلد، وأن تعاونهم مع النظام في بداية مأموريته أثمر بعض المكتسبات المهمة كقانون المنظمات والسماح لهم بتنظيم نشاطاتهم السياسية، لكن بعض أركان النظام، وقفوا في وجه ذلك التعاون، على حد تعبيره.
وهاجم ولد اعبيد النظام الحالي، متهما إياه بوضع أموال الشعب الموريتاني تحت تصرف حزب الإنصاف، ومشددا على أن الشحن العنصر والقبلي هو مايعمل عليه النظام من خلال حزبه، وأن ذلك إذا لم يتوقف فسيضر بمستقبل البلد، خصوصا أن أعضاء من الحكومة يشاركون في هذه الحملات، وفق قوله.