قالت ممثلة البنك الدولي المعتمدة لدى موريتانيا، كريستينا سانتوس، “إن موريتانيا حققت تقدما كبيرا في مجال التغطية الصحية الشاملة”.
جاء ذلك الثلاثاء، خلال أعمال ورشة منظمة بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وبمشاركة عدد من القطاعات العمومية حول تمويل التغطية الصحية الشاملة، لتحيين وتشخيص الاختلالات الجوهرية بالمجال الصحي بنواكشوط.
وأشارت الممثلة الدولية، إلى “وجود تحديات لا تزال قائمة في هذا المجال.”
وأشادت سانتوس، “بالتزام موريتانيا ببرنامجها الطموح لإصلاح نظام التمويل الصحي، والذي يمثل فرصة هامة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.”
كما “ثمنت التعاون الوثيق بين الحكومة الموريتانية والشركاء التقنيين والماليين، لدعم تنفيذ نظام التمويل الصحي الفعال والتغطية الصحية الشاملة”، بحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء.