بدأت مؤشرات كثيرة على استفادة موريتانيا من بعض عائد ثرواتها المعدنية والنفطية ، مما يستوجب على الحكومة اعادة ترتيب الأولويات حسب قاعدة الأهم أولا ثم المهم .
ان الثروات الطارئة معرضة الى جملة من المخاطر التي قد تعرضها للسؤ التسيير أو احتمالات أخرى كإفتقاد المسيرين الرئيسيين للموارد العمومية لرؤية موفقة في تحديد
أولويات الإنفاق والخطط التنموية المناسبة لأحتياج النهضة المؤسسة للبنية التحية وما يواكبها من مرافق خدمية تكون قاطرة لتنمية مؤسسة على قواعد علمية بعيدا المصروفات
الخارجة عن سياق التخطيط المعقلن .
اننا في موريتانيا في حاجة ماسة الى مراكز استشارية في مجال المستقبل ، حتى تكون خطواتنا في مجال التنمية مدروسة ومقننة بشكل سليم ، ولا يمكن ان نبني لمستقبل واعد مالم تكن لدينا
كفاءات وطنية تحسب لكل خطوة وتعد لها العدة قبل الإقدام عليها على أسس علمية منقحة تنقيحا تاما يوفر المصداقية والأمان .
يتبع
المركز الموريتاني لقياس الرأي العام
