نظم طلاب مؤسسات التعليم العالي الموريتاني، صباح اليوم الإثنين وقفة احتجاجية داخل مبنى الجامعة القديمة، صاحبها إضراب شامل عن الدروس في مؤسسات التعليم العالي.
وقال رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، أحمد طالب ولد بونا، إن الإضراب يندرج ضمن الإضراب العالمي لطلاب الجامعات في العالم.
وأضاف ولد بونا، أن الهدف من الاحتجاج هو تأكيد كل طلاب العالم على أنه "كفى صمتا عما يحدث في غزة والدعوة إلى إنقاذ شعب غزة من الإبادة".
واعتبر ولد بونا، أن ما يحدث في غزة هو جريمة إنسانة بحتة يجب أن يقف ضدها العالم بأكملها، مؤكدا أن طلاب موريتانيا يقفون وراء القضية الفلسطينية وأن معركة التحرير بدأت.
الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، محمد يحي المصطفى، أكد أن الطلاب استجابوا لدعوة الاحتجاج التي دعوا لها ضمن العديد من المنظمات الطلابية.
وأكد ولد المصطفى، أن جميع أقسام الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في الداخل وفي نواكشوط، انخرطوا في الاحتجاج التضامني مع غزة وشعبها.
واعتبر ولد المصطفى، أن الاحتجاج هذه المرة يختلف لتزامنه مع احتجاجات في جامعات عالمية، مؤكدا أن الاتحاد اتخذ مسارا احتجاجيا منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
الطالبة دعاء بنت محمد يحي، أكدت تنوع المشاركات في الاحتجاج من خلال مشاركة مختلف مؤسسات التعليم العالي.
وأشارت بنت محمد يحي، إلى استجابة منقطعة النظير من طرف روابط ونقابات التعليم العالي، بالإضافة إلى طلاب مركز تكوين العلماء.
ودعت بنت محمد يحي المشاركين إلى المواصلة في هذه الهبة لنصرة إخواننا المستضعفين في غزة.
الطالب محمد ولد الطفيل، من المدرسة العليا لعلوم الصحة، أكد مشاركة طلاب مدرسته في الإضراب المندد بجرائم الإبادة في غزة.
وأكد ولد الطفيل أن الطلاب يتحملون العقوبات المتعلقة بالتغيب عن الدروس، من أجل الانخراط في هذا الاحتجاج.
وشدد ولد الطفيل، على مشاركتهم القوية وتضحيتهم بالوقت وغيره من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
وكان نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وحقوقيون وإعلاميون حول العالم، قد دعوا إلى إضراب عالمي اليوم الإثنين، تضامناً مع قطاع غزّة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، وتنديداً بالفيتو الأميركي والبريطاني ضد قرار وقف إطلاق النار.