أعلن الوزير الأول محمد ولد بلال، أن السنة الحالية ستشهد بدء تشغيل محطة بولنوار لطاقة الرياح، وتشغيل خط الحدود بين نواكشوط وحدود السنغال، وبدء تشغيل نواكشوط-الزويرات، وإطلاق الأشغال في حلقة كيهيدي- مقامة- سيلبابي- امبود، والتي ستمكن من كهربة 65 موقعًا في ولايتي كوركل وكيديماغا.
وأضاف خلال استعرضه أمس أمام البرلمان، لحصيلة تنفيذ عمل الحكومة لسنة 2022 وآفاقه لسنة 2023 أن هذه السنة ستشهد إطلاق الأشغال في إمدادات الطاقة إلى ميناء نجاكو، إضافة إلى إطلاق مشاريع كهربة 53 بلدة إضافية في الحوضين؛ وكهربة 481 بلدة تقع في مقاطعات ألاك وبابابي وبوكي ومقطع لحجار وباركيول وامبود و مقامة ومونكل وسيلبابي وول ينج وبوتلميت والركيز وروصو والمذرذرة وكرمسين.
وأعلن أنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم توزيع 10 آلاف طقم للغاز المنزلي كجزء من البرامج الاجتماعية هذه السنة".
وأعلن الوزير أن المعدل الإجمالي للنفاذ إلى الكهرباء ارتفع من 45,8٪ سنة 2019 إلى 54,6٪ بحلول نهاية سنة 2022، مع كهربة الريف في منطقة آفطوط الشرقي؛ والتقدم نحو 75% من خلال كهربة 214 بلدة تضم أكثر من 410.000 نسمة في ولايات الحوض الغربي والحوض الشرقي ولعصابة وكوركل ولبركانه والترارزة؛ وتعزيز البنية التحتية الكهربائية للمدن الداخلية من خلال مشروع 50 مقاطعة، وتجهيز محطات توليد الكهرباء في تجكجة ولعيون وكيفه وأكجوجت بمولدات بطاقة 1500 كيلو وات؛ بالإضافة إلى توسيع وتكثيف شبكات الكهرباء في نواكشوط".