إنطلق قبل قليل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الملتقى الثالث للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، تحت عنوان “ادخلوا في السلم كافة”، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة وفود من عدة دول إفريقية.
و يحضر المؤتمر رؤساء و قادة أفارقة على رأسهم الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني، و رئيس نيجيريا محمد بخاري، و بحضور مئات العلماء و المفكرين، و رؤساء الجامعات، و المنظمات الدولية، و رؤساء الاتحادات الشبابية، و الفاعلات في المجال النسوي في القارة.
وتشهد النسخة الحالية من الملتقى استحداث قمة للشباب، ستكون ـ حسب القائمين على المؤتمر ـ فرصة لطرح قضايا الشباب الإفريقي و المشاكل التي يعاني منها، و التي تدفع بكثير منهم نحو المجهول، و تجعلهم فريسة لتجار الحروب و أرباب الغلو و التطرف و الفكر العنيف.
وسيعمل المؤتمر على تقديم معالجات فكرية و استراتيجيات اقتصادية و اجتماعية، يتم تحويلها لاحقا إلى جدول أعمال معتمد على أعلى مستويات صنع القرار.
ستغطي جلسات المنتدى مجموعة متنوعة من الموضوعات وورش العمل أهمها:
1- “جغرافيا الأزمات في القارة الإفريقية”.
2- “الحوار والمصالحة”.
3- “تصحيح وترشيد المفاهيم المتعلقة بتعزيز السلام”.
4- “الدولة وتعزيز السلام”.
5- ورشة عمل حول “دور المؤسسات التعليمية في تعزيز السلام في القارة”.
6- ورشة عمل حول “التنمية والسلام”.
7- ورشة عمل حول “الهجرة غير الشرعية.. مأساة متكررة ونُهج إنسانية
8- ورشة عمل الشباب – ضمن قمة الشباب والسلام.
9- ورشة عمل حول “المرأة ودورها في تعزيز السلام”.
10- ورشة عمل حول “السلام في التراث الإفريقي”
صحراء ميديا