قالت مصادر إعلامية جزائرية إنه من المنتظر أن يتم تسليم المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني المعروف بمعبر الشهيد مصطفى بن بولعيد الجاري مع نهاية شهر فبراير المقبل.
وأضافت المصادر أن هذا التاريخ يأتي بعد تقليص مدة الإنجاز من 24 شهرا إلى 12 شهرا.
وفي معرض حديثه عن نسبة تقدم الأشغال التي تنجزها المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية أكد مدير التجهيزات العمومية أن نسبة تقدم الأشغال بلغت حدود 90 بالمائة، مضيفا أن المشروع سيتم استلامه قبل حلول شهر مارس القادم.
ويعتبر هذا المعبر الحدودي الجاري إنجازه إضافة نوعية لعلاقات التعاون بين الجزائر وموريتانيا في عدة مجالات، وتجسيدا لتوجه الجزائر صوب سياسة اقتصادية جديدة، تقوم على تشجيع الصادرات والترويج للمنتج الوطني، كما أنها أداة للتنمية وتنشيط هذه المنطقة الحدودية من خلال تسهيل تنقل الأشخاص وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين.
وتوقع مصدر جزائري أن تتطور علاقات البلدين خلال الفترة القادمة بالإعلان عن شراكات واستثمارات مباشرة، وفقا لخطة جزائرية واضحة المعالم لسنة 2023.