تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني من بينها إمكانيات موريتانيا من الطاقة المتجددة، وإنشاء مؤسسة للزكاة.
فقد نشر موقع Hespress المغربي مقالا تناول إمكانيات موريتانيا والمغرب من الطاقة المتجددة وخاصّة طاقة الرياح وإمكانية استغلالها بشكل مشترك.
وجاء في المقال "بالنسبة لجنوب المغرب وشمال موريتانيا، تعد طاقة الرياح بديلاً تنافسيًا للطاقة للمنتجات البترولية للجيل القادم من الكهرباء". وأضاف: "مشاريع الطاقة المتجددة، بما فيها طاقة الرياح، نموذج للتكامل الاقتصادي لجنوب المغرب وشمال موريتانيا، وتطوير طاقة الرياح له آثار اقتصادية واجتماعية كبيرة على المنطقة وسيساعد كلا البلدين على أن يصبحا رائدين إقليميين في مجال الطاقة المتجددة".
وتحدّث المقال عن نقل هذه الطاقة إلى مراكز الاستهلاك؛ قائلا: "إن ذلك النقل يتطلب تعزيز شبكة التيار المتردد 400 كيلوفولت جنوب المغرب وما يترتب على ذلك من زيادة في قدرة عبور هذه الشبكة".
وتناول المقال إمكانية نقل الطاقة لغرب إفريقيا؛ قائلا: "بالنسبة لموريتانيا؛ دفعت زيادة استهلاك الكهرباء دول غرب إفريقيا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لتنمية إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة". كما أن المغرب التي ترتبط بشكة إسبانيا تتطّلع للاستفادة من الشبكة الموريتانية لترتبط بأسواق غرب إفريقيا.
في موضوع آخر؛ تناول موقع إذاعة RFI إنشاء الحكومة الموريتانية مؤسسة لجمع الزكاة، ونقل الموقع عن أحد الخبراء الاقتصاديين قوله: "تمثل هذه المبادرة من قبل السلطات الموريتانية حلاً مبتكرًا لتعبئة الموارد المالية، بينما تواجه البلاد العديد من الصعوبات الاقتصادية". فيما نقلت عن أحد المراقبين تركيزه على ضمانات الشفافية، قائلا إنها بالفعل مسألة جوهرية، متسائلا "هل يثق الموريتانيون في هيئة عامة بالنظر إلى تاريخ الفساد على أعلى مستوى في الدولة؟" على حد تعبيره.
في سياق منفصل، قال موقع AL24 news الجزائري إن وزير الطاقة والمعادن الجزائري أبدى استعداد قطاعه لدعم موريتانيا في مجال الطاقة والبترول والمعادن من خلال استقبال الفنيين والمديرين الموريتانيين في معاهد التدريب، ولا سيما معاهد سوناطراك للمحروقات والإدارة وكذلك في معاهد سونيلغاز فيما يتعلق بالإنتاج والنقل والتوزيع بالإضافة إلى الصيانة الكهربائية وإمكانيات تنمية المهارات في قطاع التعدين.
حديث الوزير الجزائري جاء بعد مباحثات مع الوزير الموريتاني للتشغيل والتكوين حول "وسائل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجال التدريب وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والتعدين".
ترجمة الصحراء