أكد رئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانى فخره واعتزازه بزيارة مدينة لعيون ، قائلا: " أنا سعيد بهذا الإجتماع الذى يعقد قرب ثانوية لعيون العريقة، والتى شكلت منذ تأسبسها ثنائية عز نظيرها فى البلد ؛ تخريج الأطر الأكفاء مع المحافظة على دورها كقلعة من قلاع النضال والتضحية والثبات".
وقال الرئيس إن الحوض الغربى يشكل واسطة العقد، بحكم موقعه الجغرافي بين ثلاث ولايات (الحوض الشرقى، ولعصابه وتكانت) والحدود المشتركة مع جمهورية مالى الشقيقة.
وذكر الرئيس فى مستهل حديثه مع الأطر بالمكانة المميزة للولاية، داعيا رجال الأعمال إلى الإستثمار فيها، ومتعهدا بتعزيز مشاريع التنمية والدفع بالمزيد منها إلى الولاية، نظرا لحاجة مواطنيها، ولمكانتها كرافعة تنموية، بحكم مقدراتها السياحية والزراعية والثروة الحيوانية، ومستوى التعليم المرتفع بين أبنائها، والدور الطلائعى لها منذ الإستقلال.
وبشر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مجمل المشاركين فى اللقاء بتجاوز البلاد للمخاطر التى سادت العالم إبان أزمة كوفيد 19، وتحسن أداء الإقتصاد ، وتراجع المديونية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، ودخول البلاد مرحلة جديدة، عنوانها التنمية وضخ المزيد من الأموال لتعزيز البنية التحتية وحل الممكن من المشاكل المطروحة منذ فترة طويلة.
كما أشاد رئيس الجمهورية بعمق العلاقات بين البلد ومحيطه الإقليمي، وهو مكسب يساعد على الانجاز دون تشويش، والعمل دون انشغال صانع القرار ببعض الأمور المزعجة عادة فى العلاقة بين الدول.
وأكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى خلال عرضه للأطر عزمه تغيير بعض الأمور التنموية المتعثرة ، كنسبة استفادة سكان الحوضين من بعض الخدمات العمومية (الكهرباء والمياه) ، مؤكدا أن وضعية الخدمات المذكورة يجب أن تتغير بشكل تدريجى.
ودعا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى كافة الأطر إلى المساهمة فى العديد من الملفات الحيوية، كالمدرسة الجمهورية، ومكافحة الحرائق، وتسوية النزاعات العقارية، والعمل من أجل تشجيع العمل، وخصوصا التنمية الحيوانية والزراعة المطرية.
وخلال العرض أستغل البعض وجوده لطرح مرشحيه للإنتخابات التشريعية والبلدية (كوبني/ لعيون/ الطينطان) ، بينما طرح البعض الآخر قضايا خصوصية، وألمح البعض الآخر إلى الحاجة للتعيين، ودعا البعض صراحة إلى تعيين أقارب له، وعرض البعض نفسه كمعاون جاهز مع وقف التنفيذ، وألجم الخجل البعض الآخر عن الكلام، وسط انتقاد مستمر طيلة اللقاء للآلية التى أعتمدها الوالي فى اختيار المتحدثين، وقلق من إمكانية انهيار خيم الإستقبال كل لحظة، بفعل العواصف والأمطار الخفيفة المصاحبة لها.
الحقيقة