أكد الأمين العام لمجلس الأعمال الأمريكي الموريتاني سيدي محمد ولد كاعم أن موريتانيا تعرف "طفرة" في النفط والغاز، متحدثا عن وجود تغييرات جارية تصب في صالح الاستثمارات وتساعد على جلب المستثمرين.
وقال ولد كاعم خلال كلمة له في جلسة نقاشية نظمتها الوكالة الموريتانية لترقية الاستثمار في العاصمة الأمريكية واشنطن إن من بين التغيرات التي تصب في مصلحة تحسين مناخ الاستثمار الموريتاني وجود وزارة للقطاعات الإنتاجية، ووجود وكالة وطنية لترقية الاستثمارات، إضافة لمجلس أعلى للاستثمار.
وحث ولد كاعم المستثمرين الأمريكيين على الاستثمار في موريتانيا، كما دعاهم إلى عدم الاعتماد على التصورات الجاهزة حول موريتانيا، منوها بفرص الاستثمار التي توفرها.
وحاول ولد كاعم طمأنة المستثمرين الأمريكيين، وحثهم على الاستثمار في البلاد من خلال تقديم أمثلة لشركات كبرى تستثمر في موريتانيا مثل شركة (BP) البريطانية وشركة كوسموس الأمريكية، وشركة توتال الفرنسية.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز حضورها الاستثماري في موريتانيا خاصة في مجال الطاقة. وفي هذا السياق، أجرت حكومتا البلدين بداية الشهر الجاري حوارا حول الطاقة بين وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، وكبيرة المسؤولين في مكتب الولايات المتحدة لموارد الطاقة لورا لوخمان.
وأعلن الجانبان عقب هذا الحوار عن تعاون جديد في مجال الطاقة بين البلدين عبر برنامج قطاع الطاقة التابع لمكتب موارد الطاقة الأمريكي للدفع بتنمية الطاقة المتجددة في موريتانيا.