أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أن مؤسسة تحدي الألفية اختارت موريتانيا "لبرنامج تمويل" جديد، لدعم الإصلاحات الحكومية التي من شأنها الحد من الفقر من خلال النمو الاقتصادي.
وحسب السفارة الأمريكية بنواكشوط، فقد وقع اختيار المؤسسة على موريتانيا وثلاث دول أخرى هي غامبيا وتوغو والسنغال وموريتانيا لتطوير برامج منح جديدة للمأسسة.
وخلال اجتماع “الانتقاء” السنوي الذي عقد الأسبوع الماضي، اختار مجلس إدارة مؤسسة تحدي الألفية – الذي يرأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين – موريتانيا لبرامج تمويل.
واختيرت السنغال باعتبارها مؤهلة لوضع ميثاق إقليمي متزامن وغامبيا وتوغو كمؤهلتين لتطوير المواثيق الأولى، وهي الاتفاقيات الخمسة لمؤسسة تحدي الألفية التي تركز على استثمارات البنية التحتية واسعة النطاق ومعالجة الإصلاحات السياسية والمؤسسية.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة أليس أولبرايت، إن اختيار مجلس الإدارة لهذه البلدان يؤكد تطلعات كل دولة والتزامها بالمبادئ الديمقراطية بالإضافة إلى نواياها لإجراء الاستثمارات والتغييرات المؤسسية اللازمة لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمجتمعاتها.
ومؤسسة تحدي الألفية هي وكالة حكومية أمريكية مستقلة تعمل على الحد من الفقر العالمي من خلال النمو الاقتصادي. وتأسست المؤسسة عام 2004، وتقدم منحًا ومساعدة محدودة المدة للدول التي تلبي المعايير الصارمة للحكم الرشيد ومكافحة الفساد واحترام الحقوق الديمقراطية.