قالت شبكة بي بي سي الإعلامية، إن الرئيس التنفيذي لشركة “بريتيش بتروليوم”، برنارد لوني، تم تسجيله كمندوب لدولة موريتانيا في قمة المناخ COP27.
وأكدت الشبكة أن “لوني موجود على قوائم الأمم المتحدة الرسمية كمندوب من موريتانيا، الدولة الواقعة في غرب إفريقيا حيث تمتلك BP استثمارات كبيرة”.
وأضافت أن موريتانيا قامت باعتماد أربعة موظفين آخرين من شركة BP كجزء من وفدها المشارك في قمة المناخ بشرم الشيخ.
شركة “بريتيش بتروليوم” قالت إن رئيسها التنفيذي كان حاضرا من أجل توقيع اتفاقية مع موريتانيا بشأن مشروع هيدروجين أخضر، “لهذا الغرض، أدرجه الوفد الموريتاني في القائمة الرسمية للمشاركين”، مما منحه حق الوصول إلى “المنطقة الزرقاء” في COP 27، وهي المنطقة المخصصة للوفود الحكومية، حيث تجري المفاوضات الرئيسية.
وقد عبر ناشطون عالميون، عن استيائهم من إدراج “دولة فقيرة” لخمسة من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة BP كجزء من وفدها المشارك في قمة المناخ.
وقالت الناشطة أليس هاريسون، من غلوبال ويتنس: “من بين جميع الأماكن في العالم، لم تستطع BP إيجاد مكان لتوقيع صفقة مع موريتانيا، من الصعب أن نفهم سبب كون قمة المناخ كانت المكان المناسب للقيام بذلك”.
وأضافت أنه “من الغريب بصراحة أن خمسة من موظفي BP، بما في ذلك الرئيس التنفيذي، سيحتاجون إلى أن يكونوا جزءًا من الوفد الرسمي في موريتانيا من أجل توقيع اتفاق”.
وقالت: “ما نعرفه هو أن مثل هذا الاعتماد يمنح لوني وزملائه حق الوصول إلى أهم محادثات المناخ في العالم، والتي هي بالفعل غارقة في تأثير شركات الوقود الأحفوري”.
ويتهم الناشطون عملاق النفط البريطاني، باستغلال علاقته مع الحكومة الموريتانية، حتى يتمكن من المشاركة في قمة المناخ، والعمل على التأثير على قراراتها.
عن موقع تقدمي