بدأ اليوم الثلاثاء، كسوف جزئيا للشمس، يشمل مناطق واسعة من نصف الكرة الشمالي، في ظاهرة تستمر ساعتين، وسط تحذيرات من متابعته من دون استخدام النظارات المخصصة لذلك.
وسجلت بداية الكسوف صباح اليوم، قبل التاسعة صباحاً بدقيقتين بتوقيت غرينيتش في آيسلندا، وتشير التوقعات إلى أنه سينتهي قبالة سواحل الهند، في الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينيتش.
ولن يتمكن الأشخاص في موريتانيا، والمغرب، وجزر القمر، من مشاهدة الكسوف الذي سيغطي نسبة 82 في المائة من قرص الشمس، لكنه لن يؤدي إلى ظلام دامس على المناطق التي يعبر منها.
وسيعبر الكسوف في طريقه أوروبا وشمال أفريقيا، (باستثناء موريتانيا والمغرب وجزر القمر)، والشرق الأوسط، وفقاً لمعهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي، التابع لمرصد باريس الفرنسي.
ويعتبر هذا هو الكسوف، الثاني هذا العام، والـ16 خلال القرن الـ21، وسيتم تسجيل المرحلة القصوى من الكسوف الجزئي في سهل غرب سيبيريا في روسيا بالقرب من نيجنفارتوفسك، حيث يغطي قرص القمر نحو 86 في المائة من قرص الشمس.
وقال عالم الفلك في مرصد باريس فلوران ديليفلي لوكالة فرانس برس، إنه عند الحد الأقصى للكسوف المتوقع فوق كازاخستان، ستكون الشمس مخفية بنسبة 82,2%، “لكن ذلك لن يكون كافياً لإحداث الظلام” الدامس في وضح النهار.
وأضاف أنه “لبدء الشعور بالظلام في السماء، وإدراك نوع من الضوء البارد، فإنك تحتاج على الأقل إلى 95% من التعتيم على الشمس”
وقال مرصد باريس إن الأرض ستشهد يوم 12 أغسطس من العام 2026، كسوفا كليا سيؤدي إلى تعتيم على القرص الشمسي بنسبة 92 في المائة.