قالت وكيلة وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلفة بالشؤون السياسية فيكتوريا نولاند إن بلادها تشيد بدور موريتانيا في مكافحة الارهاب ومنع التطرف العنيف، مضيفة أنها "تعتبر واحة للاستقرار في منطقة الساحل".
نولاند التي كانت تتحدث بعد استقبالها من طرف الرئيس غزواني؛ أكدت أنه نظرا لما أسمته الدور الحاسم الذي تلعبه موريتانيا في تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة الساحل، "فإن الولايات المتحدة تقدر القيادة الموريتانية"، مضيفة أن بلادها "تتطلع إلى استمرار تعاونها الأمني مع موريتانيا".
وأضافت وكيلة وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلفة بالشؤون السياسية أن "جهود موريتانيا لاستقبال جيرانها المحتاجين ومساعدتهم، دليل على حسن نية مواطنيها".
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن مباحثاتها مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كانت "صريحة ومثمرة حول العمل معا من أجل الأهداف المشتركة"، مضيفة أن "اللقاء تطرق للتحديات العالمية الأكثر إلحاحا، مثل كورونا، والصدمات المناخية، والصراعات وتأثيرها على تزايد انعدام الأمن الغذائي والطاقة.
وأكدت نولاند أنه فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فقد هنأت الرئيس غزواني، على "التقدم الذي حققته إدارته لتحسين الاندماج الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن النقاش تطرق للحاجة إلى حماية ضحايا العبودية ومقاضاة ومساءلة المسؤولين عنها.