قال الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا، الساموري ولد بي، إن موريتانيا دولة ظلم، ومؤسساتها منهارة، وفاقدة لقيم الجمهورية.
وأضاف ولد بي خلال افتتاح المؤتمر الرابع للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا اليوم في دار الشباب القديمة أن العيش في دولة فاسدة غير معقول، مطالبا بالوقوف أمام ما وصفه بالظلم والفساد الذي يواجهه الشعب الموريتاني.
وأشار ولد بي إلى أن خيرات موريتانيا تنهبها الشركات الأجنبية بتواطؤ مع قيادات الدولة نفسها، وبتعاقد مع من وصفهم بالفاسدين والمفسدين، معتبرا أن هذا الأمر لا يمكن تحمله.
وشدد ولد بي على أن الانتخابات القادمة لا تهمه بقدر ما يهمه إصلاح الاختلالات التي وصفها بالجسيمة في مفاصل الدولة، والمشاكل الكبيرة المتعلقة بالتفاهم والتعايش كشعب موحد.
وتحدث ولد بي عن ضرورة تقييم المفاهيم المتعلقة بمفهوم الدولة، مؤكدا أن الدولة بالنسبة له هي التي تطمح للعدالة والمساواة وتضمن العيش الكريم للمواطنين وتصون مصالحهم.
وتحدث ولد بي عن فقدان الأمل في موريتانيا، مشيرا إلى أن الطبقة السياسية استلت عروقها ورمتهم بعيدا، "حتى أصبحنا نتعالج ونتنفس في الخارج".