مكتب نائب مقاطعة أكجوجت
بيـــــــــــــــــــــــان
أدت موجات الأمطار المتلاحقة التي عرفتها عاصمة ولاية إينشيري أكجوجت، خلال الأيام الماضية إلى تشريد عشرات الأسر التي تسكن أحياء تمتاز بالهشاشة وتواضع الإمكانيات المادية، بعدما غمرت المياه مناطقها، وحاصرت مساكنها وأتلفت كل مدخراتها.
ومع أن السلطات الإدارية والمدينة والعسكرية المحلية بذلت جهودا مقدرة في نقل عشرات الأسر لإيوائها في بعض مدارس المدينة، فإن تجدد الأمطار الليلة البارحة، أدى إلى تضرر المزيد من العوائل والأحياء وفاقم المشكل،خاصة في حي الترحيل، وجعل التحديات تفوق ما هو متوفر من مقدرات لدى السلطات المحلية.
ومع التوقعات باحتمال تواصل هطل الأمطار على المنطقة في قابل الأيام فإن المخاوف تتنامى من أن يزيد ذلك الطين بلة.
وبناء عليه، فإننا نتوجه بنداء عاجل إلى:
-السلطات العليًا في البلد من أجل المبادرة إلى تعزيز القدرات المحلية لمواجهة مثل هذه الظروف، وإلى المسارعة إيواء المتضررين وتأمين متطلبات معيشتهم..
-ندعوها إلى إيجاد حلول دائمة، من قبيل العمل على توجيه مسارات المياه بعيدا عن المناطق السكنية، وتأمين بنية تحتية قادرة على الصمود أمام التحديات.
-نطالب الفاعلين الاقتصاديين من ابناء الولاية، والناشطين في المجال الخيري ومنظمات المجتمع المدني، والفعاليات الشبابية، بالمساهمة - كل حسب طاقته- في تخفيف المعاناة التي يعيشها سكان الأحياء الهشة المنكوبة.
-نهيب بالشركات المعدنية الكبرى العاملة على أرض الولاية للاطلاع بدور رئيسي في هذه الجهود ولمساعدة الساكنة في هذه الظروف الصعبة.
سيد أحمد محمد الحسن