جاء في تدوينة للدكتور عمر كوناتي ، أن خطرا قد يواجه العاصمة نواكشوط، وفي مايلي نص التدوينة:
ارجو من مدير وعمال المكتب الوطني للصرف الصحي أن يكثفوا جهتدهم من اجل نزع ما امكنهم نزعه من مياه امطار السحب البارحة والسحب الماضية في انواكشوط وفي كيهيدي٫ كما ارجو من رجال الأعمال المساعدة في هذا المجهود الوطني الدنيوي والأخروى بكتراء صهاريج تفريغ وارسالها الى المقاطعات لمساعدة المواطنين المتضررين من مياه هذه الامطار .
وذلك أن نهاية هذا الاسبوع يتوقع أن عاصفة رعدية متعددة الخلية كبيرة ستدخل البلد وستعم أجزاء كبيرة منه وقد تسلك نفس مسار العاصفة الماضية قبل الأخيرة وستصل انواكشوط العاصمة نرجو من الله العلي القدير الخير والعافية والسلامة إن شاء الله
ولذلك ارجو ان تتكاثف جهود جميع افراد المجتع من اجل مساعدة المتضررين في كل مكان من أرض هذا الوطن الحبيب وخاصة في انواكشوط وكيهيدي .
هذه المعلومات هي قيد التحديث وسنظل نتابع هذه العاصفة المهمة حتي يقترب موعدها ونتأكد من عدم تغير مسارها بحول الله وقوته.
من جهة اخرى اظهرت المعلومات والمعطيات الواردة من الاقمار الصناعية قبل ساعات إرتفاع في نسب الضغط الجوي على عموم التراب الوطني وهو ماقد يجعل تشكل ودخول السحب أرض الوطن على الاقل حتي الصباح امر مستحيل بستثناء آدرار التي توجد فيها بعض السحب الركامية وقد تكون مهمة بعد حين إن شاء الله.
و(لله الامر من قبل ومن بعد)
من صفحة الدكتور عمر كوناتي
نقلا عن موقع الوئام