أوقفت المفوضية المركزية للشرطة بمقاطعة دار النعيم المشتبه به الرئيسي في عملية السرقة التي تعرض لها مقر شركة "جنرال مديكال" بحي 18 بدار النعيم يوم السبت 13 أغسطس الجاري والتي أسفرت عن فقد مبالغ مالية بالعملة الوطنية وبعض العملات الأجنبية الأخرى.
وقالت الشرطة في بيان إنه مع بدء التحقيق الميداني ومعاينة مسرح الجريمة شك محققو الشرطة في بعض عمال الشركة ذاتها.
ووفق البيان فإنه وإزاء تقدم التحقيقات بالتزامن مع عمليات الرصد والمتابعة تأكدت شكوك المحققين حيث اتضح أن المسؤول عن العملية هو بالفعل أحد أفراد طاقم الشركة وهو طبيب عام ممارس ينتمي لدولة إفريقية مجاورة.
وحسب البيان فإنه مع استمرار التحقيقات تكشف للمحققين أن المعني خطط للعملية منذ فترة، وبعد ان اتخذ قراره بالسرقة قام بالسطو على المبلغ المالي ووضعه في كيس بلاستيكي يضم بعض الملابس بغرض التمويه، ثم سلمه لأحد الأشخاص الذين يمارسون النقل البري بين موريتانيا والدولة المجاورة التي ينتمي إليها المعني بعد أن أعطاه أجرة النقل وأوهمه أن الكيس يضم ملابس يريد توصيلها لعائلته في تلك الدولة.
وقالت الشرطة إنها ضبطت بحوزة المعني كامل الأموال التي أعلنت الشركة عن فقدها في العملية، باستثناء مبلغ صغير جدا قام المعني بصرفه قبل وصول الشرطة إليه.
وأشار ابيان إلى أن الأموال المضبوطة تبلغ أربعة عشر مليون وخمسمائة وخمسين ألف أفرنك غرب افريقي ، بالإضافة إلى أربعة وعشرين ألف يورو، ومائتان واثنتان وثمانين ألف اوقية قديمة.