أدى وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدأحمد ولد محمد، ظهر اليوم، زيارة اطلاع للمدرسة قيد الإنشاء، في باب السلام ببلدية القايرة بولاية لعصابه.
وأكد الوزير في ختام زيارته، أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، "وجه إليه تعليماته السامية، كمسؤول أول عن هذا القطاع للتوجه لهذه الورشة وطمأنة المواطنين حول ملاحظاتهم، وبأنه ستتم مراعاتها إذا كانت واردة، ووضعهم في صورة العملية فنيا".
واضاف ولد محمد، أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالخطاب إلى جميع المقاولين المتعاملين مع القطاع، بأنه لا ضرورة للمراوغات، وبأنه إذا اقتضت الظروف أن نقوم بهدم منشأة سنقوم بذلك رغم ما فيه من خسارة لهم، مشددا على أن المعلومات قد تصل من أي طرف، بما في ذلك المواطنون.
وأشار الوزير إلى أن القطاع سيشرع في تكوين شبكة من المواطنين المستفيدين، لكي يبلغونا بصورة مباشرة، منبها في الوقت نفسه إلى أن إزعاج السلطات العمومية غير مسموح به، كالتبليغ الكاذب أو الكيدي.
وأوضح الوزير إلى أنه بعد المعاينة "اطلعنا على أمور تحصل أحيانا في بعض ورش الأشغال، وفي كل مرة يتدخل القطاع لإعادة الأمور إلى نصابها، مشيدا بالدور الكبير والمهم الذي يقوم به المواطنون، الذين تدخلوا لدى السلطات الإدارية وأوصلوا المعلومات، ونحن كالعادة نتعامل مع السلطات الإدارية في طول البلاد وعرضها ونتفاعل مع ما تطرحه من إشكالات مرتبطة بالعمل اليومي للقطاع".