حادثة غريبة حصلت اليوم ،تعتبر اكبر تحدي واجهت الدولة عندما قامت مجموعة من الجنود باعتراض زميل لهم متهم بارتكاب جريمة الزنا اثناء مرافقته الى السجن ،تفاصيل ذلك شرحهاالقاضي محمدينج ولد محمدمحمود في التدوينة التالية:
"قام بأفعال رأت النيابة العامة أنها تبرر طلب متابعته وإيداعه وأحالته إلى قاضي التحقيق فاتهمه واصدر في حقه بطاقة إيداع ورافقته الضابطة العدلية لتسليمه لمسير السجن المدني
في الطريق اعترضت سبيل الضابطة العدلية فرقة من زملاء المتهم واخذوه من الضابطة العدلية
عاد أفراد الضابطة العدلية للمحكمة وسلموها بطاقة الإيداع وقصوا عليها القصة
عندما يحدث هذا في دولة قانون يكون له ما بعده
بالمناسبة ليست هي بطاقة الإيداع الوحيدة التي لم تنفذ هناك أختها صادرة لتنفيذ حكم صدر في حق ضابط شرطة
إن صح هذا فإن الله ورسوله والقضاء وقيم الجمهورية بريؤون منه
بنزع المصداقية من القضاء وقراراته نسلم أنفسنا للفوضى
حسبنا الله ونعم الوكيل"
من صفحة القاضي/محمدينج ولد محمدمحمود
المراقب