كشف تقرير صادر عن وزارة المالية تفاصيل إنفاق أكثر من 1.3 مليار أوقية قديمة خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، وتم صرف هذه المبالغ ضمن سبعة بنود صرف أوردها التقرير.

 

وبلغ مجموع المبلغ الذي تم صرفه خلال هذين الشهرين 1.376.723.070 أوقية قديمة.

 

وتم صرف مبلغ 77.100.400 أوقية قديمة على بند التكوين، وذلك بناء على اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز القدرات، فيما تم إنفاق 623.244.260 أوقية قديمة لاقتناء اللقاحات.

 

وأخذ بند الرواتب والأتعاب والمكافآت 20.600.000 أوقية قديمة، وبند اقتناء معدات الفحص 143.495.000 أوقية قديمة، ونقل لقاحات التطعيم 820.000 أوقية قديمة.

 

نفقات أخرى

 

وكان البند السادس ضمن نفقات البنود خلال هذين الشهرين بعنوان "نفقات تسييرية أخرى" وتجاوز سقفه المالي 511 مليون أوقية قديمة.

 

 

وتم إنفاق مبلغ 64.728.290 أوقية قديمة في بنود مرتبطة بالإعلام أو التحسيس، من بينها تسجيل شهادات باللغات الوطنية والفرنسية بمبلغ 6.3 مليون أوقية، وحملات إعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي بمبلغ 7.6 مليون أوقية قديمة.

 

كما ورد بند تحت عنوان: "ردة الفعل ونشر مقالات صحفية"، وبمبلغ 1.5 مليون أوقية قديمة.

 

فيما تم صرف أكثر من 10 ملايين أوقية على بنود تتعلق بالتلفزيون والإذاعة، كان حظ التلفزيون منها 7.06 مليون أوقية.

 

وتم إنفاق 46.097.500 على بند المكافآت، ومن بينها مكافآت يومية للمشرفين المركزيين، وللجنة القيادة والتمديد، ولوكلاء الربط.

 

وصرف مبلغ 2.9 مليون على بند "استئجار قاعة، واستراحة قهوة، وغداء لتكون موظفي التطعيم"، فيما أخذ بند "بناء 12 خيمة مجهزة تتوفر على مكبرات الأصوات" مبلغ 5.9 مليون أوقية قديمة.

 

نموذج من الصرف في بند نفقات تسييرية أخرى

 

 

فيما صرف مبلغ 23.901.803 أوقية قديمة على بند الوقود.

 

وجاء مبلغ 36.472.243 أوقية قديمة تحت عنوان: "سلفات عملياتية" لتمديد الحملة الوطنية السادسة للتطعيم ضد كوفيد في ولايات الداخل ونواكشوط.

 

قفزة في "نفقات أخرى"

 

وتظهر مقارنة التقرير الذي يرصد الإنفاق من الصندوق خلال شهري مايو ويونيو المنصرين، والإنفاق خلال شهري مارس وإبريل قفزة كبيرة في الإنفاق ضمن بند "نفقات تسيير أخرى".

 

فقد قفز البند من 3.285.390 أوقية قديمة إلى أكثر من 511.803.410 أوقية قديمة.

 

وناقشت اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ صندوق التضامن الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا، هذا التقرير خلال اجتماع عقدته اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات القديم تحت رئاسة وزير المالية إسلم ولد محمد امبادي.

 

وأوضح وزير المالية خلال كلمته في الاجتماع أن الصندوق تلقى لحد الساعة 105.8 مليار أوقية قديمة، 20% منها مساهمات المؤسسات العامة والخاصة والأفراد، و19% منها حصة الدولة، و19% مساهمة الشركاء، في حين بلغت التبرعات العينية نسبة 42% من مداخيل الصندوق.

 

توضيح الوزارة

 

وأصدرت وزارة الصحة توضيحا نشرته على صفحتها على الفيسبوك، تحدثت فيه عن نفقات غير مرتبطة بالحملة السادسة للتلقيح منها عقود تموين وتكوين ورواتب في إطار مواجهة الجائحة تم صرف "المستحق منها خلال شهري مايو ويونيو 2022" منها 7.710.040 أوقية جديدة أنفقت على لتكوين وتعزيز القدرات.

 

وقالت الوزارة إن الرواتب أنفق عليها 2.060.000 أوقية جديدة، فيما أنفق على اقتناء معدات للفحص السريع 14.349.500 أوقية جديدة. 

 

وأضافت أن نفقات حملة التلقيح السادسة بلغت 51.180.341 أوقية جديدة، منها "مكافآت وتحفيزات فرق التلقيح الثابتة والمتنقلة البالغ عددها 2371 مُلَقِح و199 مشرف و249 عنصر تعبئة اجتماعية، إضافة لإيجار وسائل النقل وتحفيزات بعض منظمات المجتمع المدني... إلخ".

 

وحددت الوزارة النفقات المخصصة للتعبئة والإعلام خلال حملة التلقيح السادسة بــ 5.500.000 أوقية جديدة، منها نفقات مخصصة للتعبئة، وأخرى مخصصة للإعلام.

 

من  هنا يمكنكم الاطلاع على التقرير كاملا