أكد عثمان دياكنا، نائب رئيس البنك لمنطقة غرب ووسط إفريقيا، أنه أبلغ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بأن البنك “في بداية عملية إعداد استراتيجية شراكة جديدة ستحدد وتوجه التدخلات التشغيلية والبرامجية في موريتانيا للسنوات الخمس المقبلة”.
وأضاف في تصريح أدلى به للصحافة بعيد لقائه بولد الشيخ الغزواني، أنه لاحظ تطابق تام بين الاستراتيجية التي ينوي البنك الدولي إعدادها، وأولويات الرئيس الموريتاني، والمتمثلة في ” في دعم تنمية رأس المال البشري ومكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز البنى التحتية”، متعهدا “باستغلال خبرة البنك الدولي في هذه المجالات في دعم موريتانيا من أجل تحقيق أهدافها التنموية”.
وأشاد بما تحقق من تقدم نوعي على مستوى بعض القطاعات في البلاد، وفق ما أورده إيجاز نشره حساب الرئاسة الموريتانية على الفيسبوك.
وكشف نائب رئيس البنك الدولي عن أن العمل سيتواصل في الأشهر القادمة مع الحكومة الموريتانية وخاصة مع وزارة الاقتصاد والمالية بهدف الاطلاع على كيفية تأطير كل هذا العمل بما يتناسب مع استراتيجية النمو التي سينظمها البنك الدولي والتي سيتم تقديمها إلى جميع الشركاء كجزء من مجموعة استشارية ستعقد خلال عام 2025، بحسب نص الإيجاز.