اشتكى سكان قرية جدة التابعة لمقاطعة ألاك بولاية لبراكنه ما وصفوه بـ"التحايل والظلم والمؤامرة والكذب" الذي تعرضوا له من قبل مجموعة غيث الإيماراتي.
وقال المتحدث باسم القرية محمد ولد أبياي إن القرية كانت آمنة مطمئنة قبل قدوم هذا الرجل، رغم أنه أنجز بعضا مما تعهد به.
وأوضح ولد أبياي أنه بداية من شهر أكتوبر 2023 قدمت إليهم هذه المجموعة، وبدأت في إحصاء شامل للقرية بهدف بناء مساكن للقرية، والعمل على توفير مشاريع لأهلها، مُعتبرا أن العمل في البداية كان جادا.
وأردف ولد أبياي أن السكان تفاجأوا بعد ذلك بتعرضهم لـ"خداع"، مضيفا أن حصيلة البناء لم تتجاوز خمسة أعرشة لا تتوفر على المعايير المطلوبة.
وأضاف ولد أبياي أنه من ضمن المشاريع، تمويل دكان بالملايين، مؤكدا أنه لا توجد فيه الآن قيمة 200 ألف أوقية قديمة.
وأكد أن مجموعة الرجل الإماراتي التزمت بترميم مسجد، وراتب شيخ المحظرة، ولم تفِ بالتزامها، وِفق تعبيره.
وذكر ولد أبياي أن المجموعة وضعت خاتمها على كل المنازل والمساكن، مشيرا إلى أن حديثه جاء لكشف "الخداع والتحايل" الذي تعرض له السكان.
وطالب ولد أبياي السفارة والهلال الأحمر الإماراتيين والسلطات وهيئات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بالوقوف معهم لكشف هذه "المؤامرة"، وإيقافها على حقيقتها.