لم تُفلح الاتصالات التي تمّت بين مرشّحي المعارضة في توحيد موقفهم من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت الماضي.
ففي حين كان موقف المرشّح بيرام الداه اعبيد من الانتخابات حاسما برفض نتائجها جملة وهو ما أعلن عنه خلال الساعات الأولى من بدء عملية الفرز؛ إلا أن باقي المرشّحين أجّل اتخاذ موقف نهائي منها بغية توحيد وجهات النظر أو حتى صياغة بيان مشترك.
وهكذا عُقد اجتماع، الاثنين، بمقر حزب تواصل، ضم المرشّحين حمادي ولد سيدي المختار والعيد محمدن امبارك وسوماري أوتوما وبا مامادو بوكار وممثل المرشّح بيرام الداه اعبيد الوزير السابق عمر ولد يالي. خلال الاجتماع تمّ التداول بشكل عام حول الموقف من الانتخابات ولم يحسم فيه شيء، حيث طلب تواصل العودة لمكتبه السياسي وطلب ممثل بيرام التشاور مع هذا الأخير.
ومن جديد اجتمع المرشّحون الأربعة، أمس الثلاثاء، في غياب ممثل المرشّح بيرام ورغم اتفاقهم على الإطار العام للموقف من الانتخابات إلا أنهم قرّروا في النهاية أن يتخذ كل مرشّح موقفه بشكل منفرد.
فقد أعلن المرشّح سوماري أوتوما عن اتصاله بالرئيس المنتخب وتهنئته له فيما عبّر حزب تواصل، في بيان، عن اعتراف ضمني بانتخاب غزواني لولاية ثانية. وجدّد بيرام موقفه من النتائج في مؤتمر صحفي مساء أمس. فيما لا يزال موقف العيد وبوكار النهائي من النتائج غير معلن حتى الآن.
