عن الوفاء بتلك الالتزامات، وتداركا لتلك الوضعية "قررنا تخصيص عشرة مليارات إضافية في ميزانية العام الحالي، توجه للمشاريع التنموية في الولاية، دون نقص ما كان مخصصا في ميزانيات القطاعات المختلفة.
ولخص غزواني المنجز في ميدان الزراعة قائلة إنه يجري العمل على ١٣ سدا حاليا إضافة إلى سدود كثيرة تم إنجازها في السنوات الماضية، مضيفا أنه تم توزيع أكثر من ٤٠٠ كلم من السياج في مناطق مختلفة من الحوض الشرقي.
وبخصوص الكهرباء قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إن مشكلتها حلت جذريا، باستيراد مولدات ضخمة ذات جوة عالية، ستوفر الكميات المطلوبة من الكهرباء لمختلف مدن الحوض الشرقي.
واستطرد المترشح في شرح مشكلة الكهرباء التي عانت منها عدة مدن خلال السنوات الماضية قائلا إنه جرى استبدال حوالي ٥٠ مولدا في خمسين مدينة كانت تعمل بإنتاجية ضعيفة، وتعاني من مشاكل مستمرة، نتيجة لرداءة نوعيتها. وشدد على أن مدينة النعمه عاصمة الولاية، ستعرف استقرارا في الكهرباء نظرا لاستغناء مدينة تمبدغه بمولدها الجديد.
وأبدى غزواني أسفه لما عرفته بعض مدن الحوض الشرقي في الفترة الأخيرة مبينا أن الأمر يعود لخطأ في التخطيط لتركيب مولدات جديدة، ذات جودة عالية، وعمر افتراضي طويل.
وفيما يتعلق بإمدادات المياه قال غزواني إنه في الوقت الذي يتحدث فيها هناك مجموعة من الحفارات تعمل منذ خمسة أشهر في مناطق مختلفة من الحوض الشرقي، مضيفا أن عدة مدن وعشرات القرى في الحوض وصلتها مياه الشرب خلال السنوات الخمس الماضية.
وفيما يتعلق بالطرق قال غزواني إنه يجري العمل يجري العمل في طريق أمرج -عدل بكرو وطريق النعمه- انبيكة الأحواش، وأضاف: "لست راضيا عن وتيرة سير العمل في طريق عدل بكرو- أمرج وسيجري العمل على تسريعه".
أكبر مشروع تعليمي في تاريخ البلد
وفيما يخص البنية التحتية التعليمية قال غزواني إن الحكومة تعمل على إنجاز أكبر مشروع تعليمي مند تأسيس موريتانيا، حيث يجري العمل على بناء ٢٠٠ فصل دراسي، في ولاية الحوض الشرقي، ستنتهي أشغالها في ظرف قريب.
وأضاف غزواني أنه لا تراجع عن مشروع المدرسة الجمهورية التي تعد أساسا لتعليم ناجح، ووحدة وطنية مستدامة، وراسخة.
وختم غزواني حديثه عن التنمية في ولاية الحوض الشرقي قائلا: "لن أرضى حتى أرى مستوى من الإنجاز يلبي طموح سكان الحوض الشرقي" وحتى أرى ولاية الحوض الشرقي مليئة بالإنجازات والمشاريع".