الغزواني: لا أحب الافتخار بمنجزاتي ولن يكون بيننا من الآن مفسد
غزواني خلال إطلاق حملته الانتخابية
14 يونيو 2024، 04:00 صباحًا
قال المرشح للانتخابات الرئاسية محمد الشيخ الغزواني، إنه لايفتخر بالإنجازات التي قدمها، قائلا: ” ماتم إنجازه لم أنجزه وحدي ولا الحكومة بل بسبب الأجواء السياسية المناسبة لأنه في جو التوتر يصعب الإنجاز”، مضيفا ألا مكان للمفسدين في العهدة القادمة.
وأكد ولد الشيخ الغزواني خلال افتتاح حملته من العاصمة نواكشوط، أن عهده شهد دخول مصطلحات للقاموس السياسي، منها ” التآزر والانصاف لأن الدولة أخذت بالاعتبار حاجيات المواطنين قدر المستطاع نتيجة قناعة”.
وعدد ولد الشيخ الغزواني خلال خطابه الذي استمر قرابة الساعة، الإنجازات التي حققها في عهده.
وتحدث عن أن كتلة الأجور في عهده بلغت 248 مليار أوقية، في حين كانت تبلغ قبل 2019 نحو 150 مليارا سنويا.
وشدد على أنه قام بإصلاح شامل للمنظومة التعليمية، عن طريق واكتتاب أكثر من 9000 مدرس، وزيادة عدد الكفالات المدرسية التي كانت 512 سنة 2019 كفالة وزيدت لتبلغ 1379 كفالة خلال مأموريته”.
وقال إن المستشفيات كانت تحتوي خلال وصوله للحكم 2019، على وحدة مركزية يتيمة للأوكسجين، لتصل في 2023 إلى 19 وحدة أوكسجين، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف كانت فقط 70 سيارة إسعاف، وتتوفر الآن 259 سيارة، وكانت أسرة الإنعاش 38 سريرا 2019 واليوم بلغت 845 سريرا”.
وأكد أن النفاذ إلى خدمات مياه الشرب بلغت 78% مع تزويد 770 قرية بالماء الصالح للشرب وتزويد مدينة ولاته، ولعيون وجيكني، بمياه منطقة أظهر، متحدثا عن تزويد كيفه وضواحيها، والقرى الواقعة بين بوكي والغايرة والبلغ عددها 651 قرية بمياه النهر، وتوسيع شبكة المياه في مقاطعات الميناء والرياض وعرفات وتوجنين بالعاصمة، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن أن الكهربة الريفية في منطقة آفطوط الشرقي غطت مثلث سليبابي مونكل أمبود، وبدء استغلال المحطة الهوائية في بولنوار، واكتمل العمل في 225 كلوفولت بين نواكشوط وكرمسين، بالإضافة إلى تدعيم إنتاج الكهرباء في خمسين مقاطعة.
وتحدث عن بناء 900 كلم من الطرق المعبدة على عدة محاور، وتدشين أكثر من 300 كلم من الطرق الحضرية، مؤكدا أن الأعمل جارية على طريق تجكجة ولد ينج وطريق النعمة انبيكت لحواش وطريق أمرج عدل بكرو، وطريق أطار شنقيط، واستمرار الأعمال في جسري روصو والحي الساكن.
وقال الغزواني الذي يسعى إلى عهدة ثانية من خمس سنين إن الخيارات الاقتصادية التي تبناها كانت صائبة، وخاصة الخروج بأقل الأضرار من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن معدل الناتج الداخلي الخام وصل إلى 3,4% سنة 2023، وتوقع أن يصل إلى 4,3% خلال العام الحالي، مطالبا الاقتصاديين بمقارنة هذه النسب بالبلدان المجاورة وفي المنطقة عموما.
وأكد أن الدين انخفض مقارنة مع نسبة الناتج الخام، إذ كان في سنة 2019 عند نسبة 76%، ليتراجع سن 2023 إلى نسبة 46%.
وتحدث عن زيادة معتبرة في إنتاج اسنيم، حيث انتقل من 11 مليون طن سنة 2018 إلى 14 مليون طن في 2023، وهو ما لم تبلغه الشركة في تاريخها.
وقال إن البلاد وصلت لإنتاج أكثر من 90 بالمئة من حاجياتها لمادة الأرز، مع خلق ديناميكية بدأت تعطي أكلها في إنتاج الخضروات.
وقال إن الحصيلة تمت في ظروف دولية وإقليمية صعبة جدا، وكانت مفاجئة وغير متوقعة.
واسترسل قائلا: ” وجدنا أنفسنا مضطرين للعمل في جبهتين، الجهة الأولى عملنا فيها على تجنيب البلاد من الآثار السلبية للأزمات على المستوى البنيوي والاقتصادي، وعملنا في الجبهة الثانية على تنفيذ برامجنا وتعهداتنا في المجلات التنموية”.
وأكد أن أهم الثوابت التي سيقوم العمل على أساسها في المرحلة القادمة، هي “ألا تراجع عن التهدئة السياسية، والحفاظ على الحريات العامة، وترسيخ الديمقراطية، عبر الحوار والتشاور”.
وتعهد بإطلاق حوار شامل في حال انتخابه لمأمورية ثانية.
واعتبر أن الأمن خط أحمر لا يمكن التهاون في شأنه، وسيكون أولوية الأولويات في المرحلة المقبلة