أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -اليوم الاثنين- أنه وافق على إرسال مساعدة إلى سوريا، التي ضربها زلزال عنيف مصدره تركيا، بناء على طلبها عبر قنوات "دبلوماسية"، وهو الأمر الذي نفته دمشق.
وقال نتنياهو -أمام نواب حزبه الليكود- إن إسرائيل "تلقت طلبا عبر مصدر دبلوماسي لتقديم مساعدة إنسانية لسوريا، ووافقتُ على ذلك". وأضاف أنه سيتم إرسال المساعدة قريبا.
ورفض مكتبه الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن "المصدر الدبلوماسي" الذي نقل الطلب السوري.
لكن صحيفة الوطن السورية (الموالية للحكومة) نقلت عن مصدر رسمي نفيه طلب الحكومة المساعدة من إسرائيل في جهود الإغاثة عقب الزلزال الذي تعرضت له البلاد في وقت سابق اليوم الاثنين.
وقال المصدر إن كل ما ينشر في وسائل إعلام العدو لا يتعدى سوى حملة دعائية لرئيس وزرائه، مضيفا "كيف لسوريا أن تطلب المساعدة من كيان قتل وشارك في قتل السوريين طوال العقود والسنوات الماضية".
وسوريا وإسرائيل في حالة عداء ولا علاقات رسمية تجمعهما.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، ناشدت سوريا المجتمع الدولي "مد يد العون" لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومركزه تركيا، مخلفا مئات القتلى وآلاف المصابين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين -في بيان- "تناشد سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر".
ولقي نحو 2300 شخص مصرعهم جنوبي شرق تركيا وفي سوريا المجاورة، إثر زلزال عنيف بلغت قوته 7,8 درجات بمقياس ريختر تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات وشعر بهما سكان غرينلاند والدانمارك.
المصدر : وكالات