أعلن القضاء الإيراني اليوم السبت إعدام علي رضا أكبري نائب وزير الدفاع الإيراني السابق بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات البريطانية والعمل ضد أمن الدولة داخل البلاد وخارجها، وفق تعبيره.
وكان أكبري مساعدا لوزير الدفاع علي شمخاني خلال فترة الرئيس السابق محمد خاتمي.
وكانت الاستخبارات الإيرانية أعلنت في وقت سابق أن أكبري كان يتجسس على المراكز الحساسة والإستراتيجية لإيران، واعتقل قبل 3 سنوات بعد عملية طويلة ومعقدة.
وأشارت إلى أن المسؤول السابق كان يجمع المعلومات ويوصلها إلى من وصفتها باستخبارات الأعداء.
وقالت الاستخبارات الإيرانية إن الاستخبارات البريطانية استقطبت أكبري أثناء سفره إلى أوروبا، وحصل على الجنسية البريطانية بعد ذلك.
تنديد بريطاني ودولي
وفي أول تعليق له، عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن صدمته لإعدام علي رضا أكبري.
ووصف سوناك في تغريدة على تويتر إعدام أكبري بأنه عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان، وفق تعبيره.
أما وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي فقال إن هذا الإعدام -الذي وصفه بالعمل الهمجي- يستوجب الإدانة بأقسى العبارات، مشيرا إلى أن هذا العمل لن يبقى دون رد.
من جهتها، أدانت منظمة العفو الدولية اليوم السبت على تويتر "الهجوم الشنيع" لإيران على "الحق في الحياة".
وقالت المنظمة إن تنفيذ الإعدام "دليل جديد على هجومها الشنيع على الحق في الحياة"، داعية الحكومة البريطانية إلى "التحقيق بشكل كامل" في اتهامات بتعرض أكبري للتعذيب على ما يبدو.
المصدر : الجزيرة