يعيش المواطن الموريتاني في الداخل تحت ظروف غاية في الصعوبة بين مضاعفات كوفيد19 وسندان السلطات المحلية التي إن لم تضاعف من هذه الصعوبات فهي ليست معنية بنقل صورة شفافه وأمينة عن مدى المعاناة التي يعاني منها المواطن في القرى والأرياف ناهيك عن انعدام الخدمات الحضرية وانحياز أغلبية الادارات ضد مصالح المواطن إلى قلة تعودت احتكار كل شئ لنفسها وتجاهل المواطن بل احتقاره إلى أبعد الحدود.
لقد آن الأوان إن يطلع الرئيس على الواقع الذي لم يعد من الممكن التستر عليه....لأن أوان اختزال مصالح الشعب في قلة قليلة قد ولى إلى غير رجعة ...
وعلى المقصر اتجاه هذا الوطن أن يحبس أنفاسه في انتظار جزاء تضيعه لأمانته إما عاجلا أو أجلا....
المركز الموريتاني لقياس الرأي العام
القسم: