نقلت شبكة “بي بي سي” البريطانية عن المراهقة الإيفوارية عائشة، قولها ، إنها لم تتوقع النجاة في رحلتها إلى أوروبا، بعدما بقيت بمفردها في قارب في المحيط الأطلسي لمدة 22 يوماً خلال محاولتها اجتياز المحيط الأطلسي،
وكانت المراهقة الإيفوارية البالغة من العمر١٧عاماً، غادرت مسقط رأسها في نوفمبر الماضي، واتجهت إلى موريتانيا؛ حيث استقلت قارباً من هناك، للقيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر. ولم تخبر الفتاة سوى أختها الكبرى بمخططها للهجرة.
وظلت عائشة تتقاذفها الأمواج على قارب صغير لوحدها طوال أكثر من ثلاثة أسابيع في المحيط الأطلسي بمفردها، دون طعام أو ماء، حتى عثرت عليها مروحيات الإنقاذ التابعة لسلاح الجو الإسباني.
وبحسب التقارير، فإن عائشة هي واحدة من ثلاثة أشخاص فقط، تم انتشالهم خلال عملية إنقاذ المهاجرين من جزر الكناري، غرق خلالها أكثر من ٥٩ راكباً، وتعافت عائشة بعدما رقدت 10 أيام في المستشفى.