أعلن البيت الأبيض الإثنين أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المستقبل إذا لزم الأمر. من جهة أخرى انتقدت محققة بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان "تقاعس" أمريكا عن معاقبة ولي عهد السعودية في قضية مقتل خاشقجي واعتبرته "خطيرا للغاية".
أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الإثنين إن الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المستقبل إذا لزم الأمر.
وجاءت تصريحات ساكي خلال إفادة صحفية قالت فيها "بالطبع نحتفظ بحق اتخاذ أي تحرك في أي وقت وطريقة نختارها" مضيفة أنه "تاريخيا، الولايات المتحدة، خلال حكم رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين، لم تفرض عقوبات عادة على زعماء حكومات الدول التي لنا علاقات دبلوماسية معها".
للمزيد: لماذا يعتزم بايدن إعادة ضبط العلاقات السعودية الأمريكية والتواصل مع الملك سلمان مباشرة؟
وفي نفس السياق قالت محققة بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان الإثنين إن "من الخطير للغاية" أن تعلن الولايات المتحدة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أقر عملية للقبض على الصحافي جمال خاشقجي أو قتله من دون أن تتخذ تحركا ضده.
وكررت أنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة الخاصة عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتي تقود تحقيقا للأمم المتحدة في الجريمة التي وقعت عام 2018، دعوتها لفرض عقوبات تستهدف أصول الأمير محمد بن سلمان وتعاملاته الدولية.
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
ووفقا لتقرير المخابرات الأمريكية الذي نشر يوم الجمعة، فقد وافق ولي العهد على عملية للقبض على خاشقجي أو قتله. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض المتورطين لكنها استثنت الأمير محمد نفسه في مسعى للحفاظ على العلاقات مع المملكة.
وقالت كالامار في مؤتمر صحفي في جنيف إن ما رُفعت عنه السرية "يبدو محدودا للغاية وهذا مخيب للآمال" وإنها كانت تتوقع نشر المزيد من الأدلة المادية.
فرانس24/ رويترز