يتطرّق الوزير والنائب محمد عالي شريف في مذكراته، التي نشرها تحت عنوان "سيرة من ذاكرة القرن العشرين"، إلى بدايات نشأة الدولة الموريتانية وذكرياته عندما كان معاوناً مقرباً من الرئيس المختار ولد داداه، ومبعوثه الخاص إلى رؤساء وملوك العالم. ويكشف عن الأحداث الفعلية التي اكتنفت تسيير ملفات كبرى تعلّقت بالتعايش والتعريب وحرب الصحراء وانقلاب العاشر من يوليو 1978 والتيارات الدينية الناشئة.
ويعود الوزير والديبلوماسي إلى تفاصيل «أحداث بشار» حينما كان مرافقاً وحيداً لولد داداه في زياراته إلى الجزائر قبل انطلاق حرب الصحراء. وتناول تكليفه ملف الصحراء، واعتماده «مبعوثاً خاصاً» للملك الراحل الحسن الثاني.
شغل محمد عالي شريف منصب الأمين العام للرئاسة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية من 1969 إلى 1978 وكان من أقرب المقربين إلى ولد داداه.
وصدر له عن دار الساقي: "سيرة من ذاكرة القرن العشرين".