نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الاثنين عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطلع أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت في منشأة نطنز النووية الإيرانية قبل أيام.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول بالحرس الثوري أن الحادثة جرت باستخدام مواد متفجرة
وقال المسؤول الشرق أوسطي إن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة.
وأقرت السلطات الإيرانية الأحد بأن الحريق الذي وقع في نطنز الخميس الماضي تسبب في “أضرار جسيمة”، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد “شهورا للوراء”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قال الأحد ردا على سؤال عن تورط إسرائيل في الحادثة: “يمكن لأي شخص أن يشك فينا في كل شيء وفي كل وقت، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيحا… إسرائيل لا تقف بالضرورة وراء كل حادث يحدث في إيران”، دون أن ينفي تورط إسرائيل في حادثة نطنز.
وتقع منشأة نظنز تحت الأرض على بعد 220 كيلومترا جنوب شرق طهران، وهو أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران.