فتح "المسجد الإبراهيمي"، و"كنيسة المهد" بمدينتي الخليل وبيت لحم الفلسطينيتين، أبوابهما أمام المصلين، اليوم الثلاثاء (26-5)، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة كورونا.
وأدى عشرات الفلسطينيين، صلاة الفجر، في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل القديمة جنوبي الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وتسيطر "إسرائيل" على البلدة القديمة في مدينة الخليل؛ حيث يقع المسجد الإبراهيمي، وتضع بوابات وحواجز عسكرية على مدخل المسجد.
كما فتحت أيضًا كنيسة المهد، بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أبوابها أمام المصلين والزوار، وسط إجراءات أمنية مشددة.
والإثنين، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، فتح دور العبادة بداية من فجر الثلاثاء، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الماضي، أغلقت دور العبادة إثر إعلان حالة الطوارئ، عقب تسجيل أول إصابة بالفيروس في محافظة بيت لحم.
وحتى الثلاثاء، سجلت فلسطين إجمالاً 602 إصابات بفيروس كورونا، بما فيها القدس والضفة وغزة، بينها 5 وفاة، و475 حالة تعاف.
وبينت الحصيلة 179 إصابة غير مؤكدة بالقدس؛ حيث تمنع "إسرائيل" وزارة الصحة الفلسطينية من العمل بالمدينة.
المركز الفلسطيني للإعلام