اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ”حميدتي“، اليوم الثلاثاء، مدير جهاز المخابرات السوداني السابق صلاح عبد الله ”قوش“ بالوقوف وراء أحداث تمرد أفراد من جهاز المخابرات، اليوم الثلاثاء.
وطالب حميدتي، في مؤتمر صحفي بعاصمة جنوب السودان جوبا، بالقبض على ”قوش“ عن طريق تفعيل مذكرة اعتقال عبر الشرطة الدولية الإنتربول.
واتهم حميدتي مدير المخابرات العامة الفريق أبو بكر دمبلاب بالتقصير في حسم تفلتات أفراده ”رغم تحذيرنا له بالأمس“، وقال إن أمر إقالته متروك للقيادة؛ للتدخل وحسم تمرد أفراد المخابرات.
وتوعد حميدتي مسيرات أنصار الرئيس المخلوع عمر البشير في العاصمة والولايات تحت مسمى ”الزحف الأخضر“ بالحسم، في إشارة إلى مخطط يسعى حزب البشير لتنفيذه يومي 18 و26 يناير الحالي، واعتبر هذا التحرك جزءا من مخطط كبير خلفه قيادات في جهاز الأمن بالمعاش وفي الخدمة.
وتعهد بمحاسبة من سماهم ”مثيري الفتن“ من أعضاء هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، وقال إننا وضعنا أيدينا على جميع الأسلحة الثقيلة لدى هيئة العمليات، وأفاد بأن قيادة جهاز المخابرات تأخرت 6 أشهر عن تنفيذ توجيهات القيادة بجمع أسلحة هيئة العمليات، كاشفا تسليم الجهاز 23 مليون دولار كمستحقات لأفراد هيئة العمليات.
وتجددت الاشتباكات وإطلاق النار في مقر هيئة العمليات في كافوري بضاحية الخرطوم بحري.
ووجهت السلطات عبر مكبرات الصوت في محيط مقر هيئة العمليات بالخرطوم المواطنين بالخروج من المنطقة المحيطة بمقر العمليات، ما يرجح فرضية التدخل العسكري.
إرم نيوز
