عينت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أول محررة لها وهي مولودة في لبنان. واعلنت الصحيفة التي تملكها شركة نيكي اليابانية عن تعيين نائبة رئيس التحرير رولا خلف في منصب رئيس التحرير. وحلت خلف محل ليونيل باربر في رئاسة تحرير أهم صحيفة اقتصادية. وعملت خلف نائبة لرئيس التحرير منذ عام 2016 حيث عملت على تأكيد دورها في مجال التقارير عن الشؤون الأجنبية وتوسيع التنوع في غرف الأخبار واجتذاب قارئات جديدات للصحيفة. وتقول صحيفة “الغارديان” إن ترفيع خلف إلى المنصب الأول في الصحيفة جاء بعد حملة توظيف استمرت لمدة عام وشارك فيها أصحاب الصحيفة اليابانيين “نيكي”، الذين قاموا بتقييم عدد من المرشحين. وتفوقت خلف على كل المرشحين بمن فيهم جون ثورن هيل وأليك راسل وروبرت شريمسلي. وقالت خلف يوم الثلاثاء إن اختيارها يعد “تشريفا عظيما لها” وإنها تتطلع “لمواصلة ما حققه ليونيل باربر من إنجازات باهرة وأنا ممتنة لتعليمه خلال السنوات”.
وكانت هناك تكهنات حول مستقبل باربر قد انتشرت الأسبوع الماضي عندما سافر إلى اليابان لمقابلة المدراء التنفيذيين في نيكي. مع أن البعض تحدث عن تزامن الزيارة مع مباراة إنكلترا مع جنوب أفريقيا ببطولة الراغبي. وأعلن في تغريدة عن استقالته من منصبه مع بداية العام المقبل. وتحولت الصحيفة في ظل باربر من صحيفة مطبوعة إلى مزود إخباري عبر الطبعة الرقمية ومليون مشترك. وقال مدير شركة نيكي تسونيو كيتا “لدي كل الثقة (بخلف) وإنها ستواصل مهمة فايننشال تايمز في تقديم صحافة نوعية بدون خوف وبدون محاباة وتلهم وتقود الفريق المكون من المواهب الصحافية العالية”. وقبل انضمامها للفايننشال تايمز عملت خلف عام 1995 في فوربس وكتبت تقارير نقدية وظهرت بشكل قصيرفي فيلم “ذا وولف أوف وول ستريت”.
