نقلت شبكة سي أن أن الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع (البنتاغون) قوله، إن منظومات الدفاع الجوي السعودية والأميركية لم تتمكن من رصد الصواريخ التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو، وأرجع سبب ذلك إلى أن معظم تلك المنظومات الدفاعية كانت موجهة إلى اليمن.
ونقلت الشبكة عن مصادر مقربة من التحقيقات في الهجمات الأخيرة قولها، إن صواريخ الكروز التي استهدفت منشآت أرامكو أطلقت على ارتفاع منخفض لتجنب رصدها، كما أنها تجنبت المرور فوق مياه الخليج، حيث تنشط أجهزة الرادار الأميركية والسعودية.
وأضافت الشبكة أن هذا الأمر يثير تساؤلات بشأن فعالية المنظومات الدفاعية التي تملكها السعودية وطبيعة عملها ومواقعها.
كما أشارت إلى أن المليارات التي تنفقها المملكة في مجال الدفاع الجوي قد تذهب هباء في عصر الطائرات المسيرة التي أصبحت تمثل تحديا كبيرا تواجهه الحكومات في أرجاء العالم.
وكانت وزارة الدفاع السعودية قد أكدت أن الهجوم الذي تعرضت له شركة أرامكو تم بأسلحة إيرانية وتدبير إيراني من الشمال، ولم ينطلق من اليمن.
وعرضت وزارة الدفاع أمس الخميس صورا لبقايا صواريخ، قالت إنها من صنع إيراني استهدفت منشأتي أرامكو في البقيق وهجرة خريص.
وقال المتحدث باسم الوزارة تركي المالكي، إن لدى الرياض معلوماتٍ تؤكد ما وصفه بالدور الإيراني في استهداف منشأتي أرامكو، مشددا على قدرة السعودية في الدفاع عن بنيتها التحتية ومنشآتها الحيوية.
ووصفت طهران الاتهامات السعودية بالفضيحة الإعلامية والسياسية، وقال حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الإيراني إن وزارة الدفاع السعودية أثبتت أنها لا تمتلك أي معلومات، ولا تعرف ماذا تريد.
المصدر : الجزيرة,سي إن إن