المركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ): ألقى المرشح محمدولد الغزواني مساء اليوم خطاباً خلال مهرجان انتخابي حضره المئات من أنصاره في مدينة “كيفه” عاصمة ولاية “لعصابه” أشاد فيه بالولاية وإسهامها في التنمية الوطنية، عبر الزراعة والتنمية، وبالدور الكبير لعلمائها في نشر تعاليم الإسلام في شبه المنطقة.
وتحدث ولد الغزواني بشكل مطول عن المحاور الاجتماعية في برنامجه الانتخابي قائلا إنها تشمل “العدالة الاجتماعية والقضاء على الغبن الاجتماعي ونبذ الفوارق بين مكونات الشعب”، مضيفاً أن مأموريته ستتميَز بتحقيق العدالة، وتطبيق سياسة التمييز الايجابي، رغم أن ذلك قد لايرضي البعض، مُردفاً أن التمييز الايجابي ليس فيه ظلم لأحد لأن الغاية منه تتمثل في إلحاق بعض الفئات ببعضها الآخر.
كما تناول ولد الغزواني موضوع التعليم بشكل مجمل، متعهداً بالعمل على إصلاحه عبر تطبيق مفهوم “المدرسة الجمهورية” التي يتساوى جميع أبناء الطبقات الاجتماعية في ولوجها، وخاطب أنصاره قائلاً : “أنا أريد تعليماً يكرس الأخوة والمساواة ويحظى فيه المعلم بالاحترام”، داعياً المواطنين إلى “احترام وحفظ مكانة المدرسين”.
وفي موضو آخر قال ولد الغزواني “إن البلاد تعيش حالياً أكبر حدث في تاريخها، يتمثل في الانتخابات الرئاسية الممهدة للتبادل السلمي على السلطة لأول مرة في البلاد”، داعيا سكان الولاية إلى عدم التخلف وتفويت الفرصة، مضيفاً أن حب الوطن كان وراء ترشحه.
المصدر : تقدمي