قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن حمالة ميناء "الصداقة" يلعبون دوراً مهماً في المنظومة الاقتصادية الوطنية "نظرا لمهمتهم المتميزة والفاعلة داخل ميناء نواكشوط المستقل الذي يعتبر مرفقا حيويا بالنسبة للبلد".
جاء حديث الرئيس غزواني خلال إفطار مع الحمالة بميناء نواكشوط المستقل، اليوم الاثنين.
أشواط كبيرة لتحسين ظروف الحمالة..
وأكد الرئيس غزواني أن أشواطاً كبيرة قطعت في مجال تحسين ظروف الحمالة، مضيفاً: "نأمل أن تتعزز هذه المكاسب بقطع خطوات أفضل في المستقبل".
وأضاف الرئيس غرواني أنه التقى ممثلي الحمالة سنة 2019 وبدأ منذ ذلك التاريخ العمل على تحسين ظروف هذه الشريحة الأساسية من العمالة الوطنية.
"ما تحقق رد لجميل الحمالة"..
واستطرد الرئيس غزواني بالقول: "كل ما تحقق للحمالة، سواء تعلق بتحسين الظروف المعيشية أو بالظروف المهنية أو بالتمهين، هو استحقاق ورد للجميل لهم، باعتبارهم أهم مكون في هذا المرفق الحيوي الهام"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن كل القضايا المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاجتماعية بصفة عامة والمسار المهني سواء تعلق بالتقاعد أو بالتأمين الصحي أو الضمان الاجتماعي تعتبر حقوقًا للحمالة.
"ميناء الصداقة مرفق مهم"..
ووصف الرئيس غزواني الميناء بأنه يعتبر مرفقاً هاماً يشكل واجهة للبلد على العالم الخارجي، سواء من خلال الحركة الاقتصادية أو من خلال تزويد البلد باحتياجاته من المواد الأساسية، وحتى الكمالية بصفة خاصة.
وأكد الرئيس غزواني ضرورة أن تتمتع العمالة المينائية الوطنية بما يتوفر عليه نظراؤها في مختلف دول العالم من المهنية والخبرة "الشيء الذي يوفر ميزتين أساسيتين، أولاهما الحصول على المهارة في العمل، والثانية ممارسته بأمان وتأمين".