غادر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الخميس مدينة برشلونة الإسبانية، حيث كان يقضي عطلته السنوية التي استمرت أسبوعين، متوجهًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في القمة العادية الـ38 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
ومن المقرر أن يشهد هذا الاجتماع تسليم موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي إلى أنغولا، بعد عام من تولي الرئيس الغزواني القيادة الدورية للمنظمة القارية.
وفد رسمي مرافق
ويرافق الرئيس في هذه القمة وفد يضم:
• السيدة الأولى مريم فاضل الداه
• الناني ولد اشروقه، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية
• محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج
• خديجة بنت امبارك فال، سفيرة موريتانيا لدى إثيوبيا والمندوبة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي
• الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة
محاور القمة
وتنعقد القمة في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة، حيث من المتوقع أن يناقش القادة الأفارقة ملفات الأمن والاستقرار في القارة، وتعزيز التكامل الاقتصادي، وإصلاح مؤسسات الاتحاد، إضافة إلى استعراض حصيلة الرئاسة الموريتانية للمنظمة خلال العام الماضي.