دخلت موريتانيا منتصف ليل الجمعة مرحلة الصمت الانتخابي، وذلك قبل أكثر من 24 ساعة من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراح للتصويت لاختيار رئيس للبلاد، في ثامن انتخابات رئاسية منذ اعتماد التعددية الحزبية في البلاد 1991.
ويتنافس في هذه الانتخابات سبعة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، الطامح لمأمورية ثانية وأخيرة، إضافة لزعيم المعارضة الديمقراطية حمادي سيدي المختار، والنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد الذي يترشح للمرة الثالثة.
كما ينافس في الانتخابات لأول مرة، المحامي والنائب البرلماني العيد ولد محمدن، والبروفسير أتوما سوماري، والنائب السابق المهندس با بوكار مامادو، فيما يدخل الخبير المالي محمد الأمين المرتجي الوافي السباق الرئاسي للمرة الثانية.
ويحق لأكثر من 1.9 مليون مواطن التصويت في هذه الانتخابات، يوجد نحو ربعهم في ولايات العاصمة نواكشوط، والتي يقطنها نحو ثلث سكان البلاد.
وزاد عدد اللائحة الانتخابية الحالية بنحو 300 ألف ناخب، وذلك بعد المراجعة الجزئية التي أجريت على اللائحة خلال الأشهر الأخيرة.
ويفتح باب التصويت أمام الناخبين ابتداء من الساعة السابعة من صباح يوم السبت، ويختتم فيه عند الساعة السابعة مساء، ويبدأ فرز الأصوات فور انتهاء عمليات التصويت، فيما تتولى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مركزة النتائج، وإعلان النتائج المؤقتة للانتخابات، على أن يتولى المجلس الدستوري إعلان النتائج النهائية، ويستقبل الطعون فيه