حصلت صحيفة “تقدمي” على تفاصيل خاصة تتعلق بخلفية إيقاف أسماء عبد العزيز، ابنة الرئيس السابق وعمتها تربه عبد العزيز و أحد أقرابهما.
وحسب مصادر أمنية لـ”تقدمي” فإن عملية التوقيف حصلت البارحة صدفة حيث كان عناصر من مديرية الاستخبارات يراقبون شقة في حي (ستي ابلاج) يقيم فيها أجنبي من جنسية مالية؛ توفرت بخصوصه معلومات عن الاشتباه بقيامه بأعمال مشبوهة تتعلق بتلوين النقود.
ويقول المصدر إنه أثناء عملية المتابعة دخلت الشقة سيدتان صحبة رجل اشتبه العناصر في حالتهم، فداهموا الشقة ليجدوا الجماعة المذكورة رفقة الشخص المتابع و هو في حالة تلبس بممارسة أعمال شعوذة وبحوزته قرون بقرة حديثة الذبح تقطر دما وكمية من الشموع و العلم الوطني وصورة لمحمد ولد عبد العزيز و بعض العلب و القنينات و السوائل وأشياء أخرى يستخدمها في الشعوذة.
وقد اصطحب عناصر الشرطة الجماعة إلى مفوضية تفرغ زينة 2 ثم أخلوا سبيل السيدتين (أسماء، تربه) واحتفظو بالمشعوذ والوسيط من أجل التحقيق.
وأكدت المصادر أن الأمر يتعلق بعملية شعوذة وسحر كان المشعوذ المالي يقوم بها لصالح السيدتين، مشيرة أن الجماعة استقدمت المعني و أجرت له الشقة و دفعت له مقدما قدره سبع مائة ألف أوقية قديمة، حسب المصادر.
