أقال القائد العام لأركان الجيوش العقيد محمد ولد أكلاي من قيادة الثانوية العسكرية، فيما عين العقيد أعل ولد آقنه خلفا له، ليكون سادس قائد للثانوية منذ تأسيسها .
وتأتي إقالة ولد أكلاي بعد خطوات غير محسوبة قام بها في الثانوية، أدت لتراجع دورها، وهزّت هيبها، كما تأتي بعد تصريحات مثيرة له في مدينة نواذيبو اعتبرت غير ودية في اتجاه مؤسسات سيادية، وطبقات اجتماعية ، كما وصف فيها الدولة التي نعيش فيها بأنها دولة غير صالحة ــ حسب تعبيره ــ
وبهذه الإقالة يكون ولد أكلاي القائد الأقصر فترة للثانوية، كما يكون القائد الوحيد من بين قادتها الذي يعين تعيينا عقابيا بعد ذهابه عنها، والقائد الأول في تاريخ هذا الصرح العلمي الذي أخرجه عن قواعده المعروفة ليدخل إليه ابنه في السنة السابعة ــ باكلوريا علمية ــ دون مسابقة، ليمثل بذلك استثناء في تاريخ المؤسسة.
وشغل ولد أكلاي لعدة سنوات منصب المرافق العسكري للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
