بخطى ملؤها الحنكة السياسية والهدوء البناء شرع الوزير ومدير الديوان الرئاسي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد ول باباه في تمهيد الأرضية لتتناسب مع الأجواء الاحتفالية اللائقة بزيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للولاية، المرتقبة بعد غد الجمعة.
أكد ولد الشيخ أحمد لأنصاره الممتدين امتدادَ جغرافيا المقاطعة طولا وعرضا أن الأبواب مشرعة لهم جميعا، من أجل نقلهم وتوفير الإقامة اللائقة بهم، من المقاطعة وإليها، بغية إنجاح زيارة صاحب الفخامة.
خطوة الوزير فضلا عن كونها نبلا منه وبادرة طيبة تجاه نظام فخامة رئيس الجمهورية ودعما للقاعدة الشعبية العريضة الداعمة للسيد الرئيس، فإنها تأتي أيضا تنفيذا لتوصيات الاجتماع التحضيري الذي عقده أطر و وجهاء ورجال أعمال المقاطعة تحضيرا لزيارة رئيس الجهورية.
وما فتئ الوزير ولد الشيخ أحمد وجماهيره الداعمة له، وحاضنته الاجتماعية، يمهدون الأرض ويغرسون فيها حب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حتى اعتدلت كفتا ميزان الإنصاف في كل المقاطعة، فنائباها من نصيب الإنصاف، وعمدها الثلاثة إنصافيون، ونصيب الأسد من مستشاريها الجهويين لحزب الإنصاف.
ولم يكن لذلك كله أن يتحقق لولا أن معالي الوزير ألقى بثقله من أجل إنجاح لوائح الحزب، وهو طريق في دعم رئيس الجمهورية اختطَّه حتى قبل أن يتسلم الرئيس الحكم فكان عنوان الداعمين للرئيس في المقاطعة خلال الحملة الانتخابية الممهدة لانتخابات يونيو 2019 التي اجتاز فيها رئيس الجمهورية من الدور الأول.
وتكريما لتلك الجهود، احتفظ ولد الشيخ أحمد بمنصبه على رأس هرم الدبلوماسية الوطنية، وزيرا للشؤون الخارجية، رغم الانتقال من نظام إلى نظام، ليتولى بعد ذلك إدارة ديوان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويدعم هذه التعيينات أنها مستحقة لشخص جمع بين القائد السياسي المؤثر والتكنوقراط المحترم، فعلاوة على وزنه السياسي في المقاطعة فإنه:
- ديبلوماسي أممي من الطراز العالي؛
-
منسق برامج أممية للقضاء على العديد من الكوارث التي لحقت بمناطق من العالم؛
-
مبعوث أممي للسلام كان لكلمته صداها و وقعُها.
-
وزير خارجية مثل بلده في ظروف سياسية ودولية مختلفة، فكان نعم الدبلوماسي ونعم الوزير.
ورغم محاولة تغييبه وإحداث شرخ بينه وبين النظام، إلا أنه ظل الوفي المخلص، وللعهد عنده -في نظام العهد والعدل والإنصاف- معناه، ومن أجل ذلك فإن الكل يترقب في كل حين إعادتَه إلى المكان والمكانة اللائقين به ضمن أركان نظام دعمه وأيده ولم يحد عن ذلك ولم يبتعد قيد أنملة.